responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 161
سورة الممتحنة وقيل سورة الامتحان وقيل سورة المودة مدنية وهي ثلاث عشرة آية بالاجماع بسم الله الرحمن الرحيم (1) يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء القمي نزلت في حاطب بن أبي بلتعة ولفظ الآية عام ومعناها خاص وكان سبب ذلك إن حاطب بن أبي بلتعة كان قد أسلم وهاجر إلى المدينة وكان عياله بمكة فكانت قريش تخاف أن يغزوهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصاروا إلى عيال حاطب وسألوهم أن يكتبوا إلى حاطب يسألوه عن خبر محمد (صلى الله عليه وآله) هل يريدان يغزو مكة فكتبوا إلى حاطب يسألوه عن ذلك فكتب إليهم حاطب أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يريد ذلك ودفع الكتاب إلى امرأة تسمى صفية فوضعته في قرونها ومرت فنزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخبره بذلك فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) والزبير بن العوام في طلبها فلحقوها فقال لها أمير المؤمنين (عليه السلام) أين الكتاب فقالت ما معي شئ ففتشوها فلم يجدوا معها شيئا فقال الزبير ما نرى معها شيئا فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) والله ما كذبنا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا كذب رسول الله (صلى الله عليه وآله) على جبرئيل ولا كذب جبرئيل على الله جل ثناؤه والله لئن لم تظهري الكتاب لأردن رأسك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت تنحيا عني حتى اخرجه فأخرجت الكتاب من قرونها فأخذه أمير المؤمنين (عليه السلام) وجاء به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا حاطب ما هذا فقال حاطب والله يا رسول الله ما نافقت ولا غيرت ولا بدلت وإني أشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله حقا ولكن أهلي وعيالي كتبوا إلي بحسن

نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست