responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 4  صفحه : 74
(79) فتوكل على الله ولا تبال بمعاداتهم انك على الحق المبين وصاحب الحق حقيق بالوثوق بحفظ الله ونصره (80) انك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء وقرء بالياء المفتوحة ورفع الصم إذا ولوا مدبرين شبهوا بالموتى والصم لعدم انتفاعهم بما يتلى عليهم (81) وما أنت بهادي العمى وقرء تهدى العمى عن ضلالتهم حيث إن الهداية لا تحصل الا بالبصر ان تسمع ما يجدي اسماعك الا من يؤمن بآياتنا من هو في علم الله كذلك فهم مسلمون مخلصون (82) وإذا وقع القول عليهم وهو ما وعدوا به من الرجعة عند قيام المهدي عليه السلام كما يأتي بيانه عن قريب أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون وقرء تكلمهم بالتخفيف من الكلم بمعنى الجرح وفي الجوامع عن الباقر عليه السلام قال كلم الله من قرء تكلمهم ولكن تكلمهم بالتشديد والقمي عن الصادق عليه السلام قال انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال له قم يا دابة الأرض فقال رجل من أصحابه يا رسول الله ايسمى بعضنا بعضا بهذا الاسم فقال لا والله ما هو الا له خاصة وهو الدابة الذي ذكره الله في كتابه فقال عز وجل وإذا وقع القول عليهم الآية ثم قال يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك فقال رجل لأبي عبد الله عليه السلام ان العامة يقولون إن هذه الدابة إنما تكلمهم فقال أبو عبد الله كلمهم الله في نار جهنم إنما هو يكلمهم من الكلام وعنه عليه السلام قال قال رجل لعمار بن ياسر يا أبا اليقظان ان آية في كتاب الله قد أفسدت قلبي وشككتني فقال واية آية هي قال قوله عز وجل وإذا وقع القول عليهم الآية فأية دابة هذه قال عمار والله ما اجلس ولا آكل ولا اشرب حتى أريكها فجاء عمار مع الرجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو يأكل تمرا وزبدا فقال يا أبا اليقظان هلم فاقبل عمار وجلس يأكل معه فتعجب الرجل منه فلما قام عمار قال الرجل سبحان الله انك حلفت ان لا تأكل ولا

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 4  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست