responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 255
للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه اما تهكم به من اقرارهم بالله وتعليقهم الأمور بمشيئة الله واما ايهام بأن الله لما كان قادرا على أن يطعمهم فلم يطعمهم فنحن أحق بذلك وهذا من فرطا جهالتهم فان الله يطعم بأسباب منها حث الأغنياء على اطعام الفقراء وتوفيقهم له ان أنتم الا في ضلال مبين.
[48] ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين يعنو ان وعد البعث.
[49]. ما ينظرون الا صيحة واحدة هي النفخة الأولى تأخذوهم وهم يخصمون يعني يتخاصمون في متاجرهم ومعاملاتهم لا يخطر ببالهم أمرها كقوله فأخذتهم الساعة بغتة.
[50] فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون.
القمي قال ذلك في آخر الزمان يصاح فيهم صيحة وهم في أسواقهم يتخاصمون فيموتون كلهم في مكانهم لا يرجع أجد إلى منزله ولا يوصي بوصية وفي المجمع في الحديث تقوم الساعة والرجلان قد نشرا ثوبهما يتبايعان فيما يطويانه حت يتقوم الساعة والرجل يرفع اكلته إلى فيه فما تصل إلى فيه حتى تقوم والرجل يليط حوضه ليسقي ماشيته فما يسقيها حتى تقوم.
[51] ونفخ في الصور اي مرة ثانية كما يأتي في سورة الزمر فإذا هم من الاجدات من القبور إلى ربهم [1] ينسلون يسرعون.
[52] قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا.
في الجوامع عن علي عليه السلام انه قرئ من بعثنا على من الجارة والمصدر هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون.
القمي عن الباقر عليه السلام قال فان القوم كانوا في القبور فلما قاموا حسبوا انهم كانوا نياما قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا قالت الملائكة هذا ما وهد الرحمن وصدق المرسلون.


[1] أي إلى الموضع الذي يحكم الله فيه ولا حكم فيه لغيره هناك.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست