responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 239
بالخيرات الإمام عليه السلام وعن الصادق عليه السلام أن فاطمة عليها السلام لعظمها على الله حرم الله ذريتها على النار وفيهم نزلت ثم أورثنا الكتاب الآية ثم فسر الفرق الثلاث بما مر وفي المجمع عنه عليه السلام الظالم لنفسه منا من لا يعرف حق الأمام والمقتصد منا من يعرف حق الأمام والسابق بالخيرات هو الأمام وهؤلاء كلهم مغفور لهم وفي الاحتجاج عنه عليه السلام أنه سئل عنها وقيل له إنها لولد فاطمة عليها السلام خاصة فقال أما من سل سيفه ودعا الناس إلى نفسه إلى الضلال من ولد فاطمة عليها السلام فليس بداخل في هذه الآية قيل من يدخل فيها قال الظالم لنفسه الذي لا يدعو الناس إلى ضلال ولا هدى والمقتصد منا أهل البيت العارف حق الأمام والسابق بالخيرات الأمام وفي المناقب عنه عليه السلام نزلت في حقنا وحق ذرياتنا وفي رواية عنه وعن أبيه عليهما السلام هي لنا خاصة وإيانا عنى وعن الباقر عليه السلام هم آل محمد صلوات الله عليهم وفي المعاني عنه عليه السلام أنه سئل عنها فقال نزلت فينا أهل البيت فقيل فمن الظالم لنفسه قال من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو الظالم لنفسه فقيل من المقتصد منكم قال العابد لله في الحالين حتى يأتيه اليقين فقيل فمن السابق منكم بالخيرات قال من دعا والله إلى سبيل ربه وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ولم يكن للمضلين عضدا ولا للخائنين خصيما ولم يرض بحكم الفاسقين إلا من خاف على نفسه ودينه ولم يجد أعوانا وعن الصادق عليه السلام أنه سئل عنها فقال الظالم يحوم حول نفسه والمقتصد يحوم حول قلبه والسابق يحوم حول ربه عز وجل وفي المجمع عن الباقر عليه السلام أما الظالم لنفسه منا فمن عمل عملا

نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست