responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 168
الاستثناء في هذه الآية ولا ما يأتي في بيانه إلا أن يقال إن الأمرة تأويل كما يستفاد مما يأتي نقلا من العلل عند قوله تعالى إنما يريد الله الآية وبالتعميم في الآيتين يرتفع التخالف من المؤمنين والمهاجرين صلة لأولي الأرحام أي أولوا الأرحام بحق القرابة أولى بالأمرة أو بالميراث من المؤمنين بحق الدين والمهاجرين بحق الهجرة وإن حملنا الآية على الميراث احتمل أيضا أن يكون بيانا لأولي الأرحام إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا يعني به الوصية في الكافي عن الصادق عليه السلام انه سئل أي شئ للموالي فقال ليس لهم من الميراث إلا ما قال الله عز وجل إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا أي ما ذكر في الآيتين في اللوح ثابت كذا قيل (7) وإذ أخذنا مقدر باذكر من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا القمي قال هذه الواو زيادة في قوله ومنك إنما هو منك ومن نوح فأخذ الله عز وجل الميثاق لنفسه على الأنبياء ثم أخذ لنبيه صلى الله عليه وآله على الأنبياء والأئمة عليهم السلام ثم أخذ للأنبياء على رسوله (8) ليسئل الصادقين عن صدقهم فعلنا ذلك ليسأل الله يوم القيامة الأنبياء الذين صدقوا عهدهم فيظهر صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما كأنه قيل فأثاب المؤمنين وأعد للكافرين (9) يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمه الله عليكم إذ جائتكم جنود يعني الأحزاب وهم قريش وغطفان ويهود قريظة والنضير فأرسلنا عليهم ريحا ريح الدبور وجنودا لم تروها الملائكة وكان الله بما تعملون بصيرا من حفر الخندق وقرئ بالياء يعني من التحزب والمحاربة (10) إذ جاؤكم من فوقكم من أعلى الوادي ومن أسفل منكم من أسفل الوادي وإذ زاغت الابصار مالت عن مستوى نظرها حيرة وشخوصا وبلغت القلوب الحناجر رعبا فان الرية تنتفخ من شدة الروع فترتفع بارتفاعها إلى رأس الحنجرة وهي منتهى الحلقوم وتظنون بالله الظنونا الأنواع من الظن وقرئ بحذف الألف في

نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست