responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 4  صفحه : 164
صلى الله عليه وآله لا اذهب واتق الله وأمسك عليك زوجك ثم حكى الله عز وجل فقال أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها إلى قوله وكان أمر الله مفعولا فزوجه الله تعالى من فوق عرشه فقال المنافقون يحرم علينا نساء أبنائنا ويتزوج امرأة ابنه زيد فأنزل الله عز وجل في هذا وما جعل أدعياءكم أبناءكم إلى قوله يهدى السبيل أقول وتأتي قصة تزويج زينب من رسول الله صلى الله عليه وآله بنحو آخر في هذه السورة إن شاء الله ذلكم قولكم بأفواهكم لا حقيقة له كقول من يهذي والله يقول الحق ما له وهو يهدى السبيل سبيل الحق (5) ادعوهم لآبائهم انسبوهم إليهم هو أقسط عند الله أعدل أريد به مطلق الزيادة لا التفضيل ومعناه البالغ في الصدق فإن لم تعلموا ابائهم لتنسبوهم إليهم فإخوانكم في الدين فهم إخوانكم في الدين ومواليكم وأولياؤكم فيه فيقولوا هذا أخي ومولاي بهذا التأويل وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولا إثم عليكم فيما فعلتموه من ذلك مخطئين قبل النهي أو بعده على النسيان أو سبق اللسان ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما يعفو عن المخطي (6) النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم يعني أولى بهم في الأمور كلها فإنه لا يأمرهم ولا يرضى منهم إلا بما فيه صلاحهم ونجاحهم بخلاف النفس فلذلك أطلق فيجب عليهم أن يكون أحب إليهم من أنفسهم وأمره أنفذ عليهم من أمرها وشفقتهم عليه أتم من شفقتهم عليها في المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله إنه لما أراد غزوة تبوك وأمر الناس بالخروج قال قوم نستأذن آبائنا وأمهاتنا فنزلت هذه الآية وعن الباقر والصادق عليهما السلام أنهما قرءا وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 4  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست