responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 4  صفحه : 117
وافعلوا ما ترجون به ثوابه وقيل إنه من الرجاء بمعنى الخوف ولا تعثوا في الأرض مفسدين (37) فكذبوه فاخذتهم الرجفة الزلزلة الشديدة التي فيها الصيحة فأصبحوا في دارهم جاثمين باركين على الركب ميتين (38) وعادا وثمود اي واذكرهما وأهلكناهما وقد تبين لكم من مساكنهم بعض مساكنهم إذا نظرتم إليها عند مروركم بها وزين لهم الشيطان اعمالهم من الكفر والمعاصي فصدهم عن السبيل السبيل السوي الذي بين لهم الرسل وكانوا مستبصرين متمكنين من النظر والاستبصار ولكنهم لم يفعلوا (39) وقارون وفرعون وهامان قدم قارون لشرف نسبه ولقد جائهم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين فائتين بل أدركهم امر الله (40) فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا حصباء كقوم لوط ومنهم من اخذته الصيحة كمدين وثمود ومنهم من خسفنا به الأرض كقارون ومنهم من أغرقنا كفرعون وقومه وقوم نوح وما كان الله ليظلمهم فيعاقبهم بغير جرم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون بالتعريض للعذاب (41) مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء فيما اتخذوه معتمدا ومتكلا كمثل العنكبوت اتخذت بيتا فيما نسجه في الوهن والخور وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لا بيت أوهن وأقل وقاية للحر والبرد منه لو كانوا يعلمون يرجعون إلى علم لعلموا ان هذا مثلهم (42) ان الله يعلم ما تدعون وقرء بالياء من دونه من شئ وهو العزيز الحكيم (43) وتلك الأمثال يعني هذا المثل ونظائره نضربها للناس تقريبا لما بعد من أفهامهم وما يعقلها الا العالمون الذين يتدبرون الأشياء على ما ينبغي القمي يعني آل محمد صلوات الله عليهم

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 4  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست