responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 428
وأصحابه وقد ألقمهم الحجر الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات هم والله يا معاوية أنت وأصحابك هؤلاء وشيعتك والطيبات للطيبين إلى آخر الآية هم علي بن أبي طالب عليه السلام وأصحابه وشيعته أولئك يعني الطيبين والطيبات على الأول والطيبين على الأخير مبرؤون مما يقولون فيهم أو من أن يقولوا مثل قولهم لهم مغفرة ورزق كريم.
(27) يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم التي تسكنونها حتى تستأنسوا تستأذنوا من الاستيناس بمعنى الاستعلام من آنس الشئ إذا أبصره فإن المستأذن مستعلم للحال مستكشف هل يراد دخوله أو من الاستيناس الذي هو خلاف الاستيحاش فإن المستأذن مستوحش خائف أن لا يؤذن له وتسلموا على أهلها بأن تقولوا السلام عليكم أأدخل.
في المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله إن رجلا استأذن عليه فتنحنح فقال صلى الله عليه وآله لامرأة يقال لها روضة قومي إلى هذا فعلميه وقولي له قل السلام عليكم ء أدخل فسمعها الرجل فقالها فقال ادخل.
وعنه عليه السلام إنه سئل ما الاستيناس فقال يتكلم الرجل بالتسبيحة والتحميدة والتكبيرة ويتنحنح على أهل البيت.
وفي المعاني والقمي عن الصادق عليه السلام إنه سئل عن هذه الآية فقال الاستيناس وقع النعل والتسليم.
وفي الكافي عنه عليه السلام يستأذن الرجل إذا دخل على أبيه ولا يستأذن الأب على الأبن ويستأذن الرجل على ابنته وأخته إذا كانتا متزوجتين.
وفي المجمع إن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وآله أستأذن على أمي قال نعم قال إنها ليس لها خادم غيري أفأستأذن عليها كلما دخلت قال أتحب أن تراها عريانة قال الرجل لا قال فاستأذن عليها.
وفي الفقيه عنه عليه السلام إنما الأذن على البيوت ليس على الدار إذن ذلكم

نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست