responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 410
القمي نزلت في مانع الزكاة.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام من منع الزكاة سئل الرجعة عند الموت وهو قوله تعالى رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا ردع عن طلب الرجعة واستبعاد لها إنها كلمة هو قائلها لتسلط الحسرة عليه ومن ورائهم أمامهم برزخ إلى يوم يبعثون.
القمي قال البرزخ أمر بين أمرين وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة وهو قول الصادق عليه السلام والله ما أخاف عليكم إلا البرزخ وأما إذا صار الأمر إلينا فنحن أولى بكم.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام إنه قيل له إني سمعتك وأنت تقول كل شيعتنا في الجنة على ما كان منهم قال صدقتك كلهم والله في الجنة قيل إن الذنوب كثيرة كبار فقال أما في القيامة فكلكم في الجنة بشفاعة النبي المطاع أو وصي النبي صلى الله عليه وآله ولكني والله أتخوف عليكم في البرزخ قيل وما البرزخ فقال القبر منذ حين موته إلى يوم القيامة.
وفي الخصال عن السجاد عليه السلام إنه تلا هذه الآية وقال هو القبر وأن لهم فيها معيشة ضنكا والله إن القبر لروضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.
(101) فإذا نفخ في الصور لقيام الساعة فلا أنساب بينهم تنفعهم بالتعاطف والتراحم أو يفتخرون بها وذلك من فرط الحيرة واستيلاء الدهشة بحيث يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه يومئذ كما هو اليوم.
في المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله كل حسب ونسب منقطع إلا حسبي ونسبي ولا يتسائلون ولا يسئل بعضهم بعضا لاشتغاله بنفسه وهو لا يناقض قوله تعالى وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون لأن هذا عند النفخة وذلك عند المحاسبة.
والقمي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال لا يتقدم يوم القيامة أحد إلا بالأعمال.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست