responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 371
لمن خلقنا له ونحن اللواتي لو أن قرن إحدانا علق في جو السماء لأغشى نوره الأبصار.
(25) إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد المقيم والطاري حذف خبر إن لدلالة آخر الآية عليه أي معذبون وقرئ سواء بالنصب.
القمي قال نزلت في قريش حين صدوا رسول الله صلى الله عليه وآله عن مكة وقوله سواء العكف فيه والباد قال أهل مكة ومن جاء من البلدان فهم فيه سواء لا يمنع من النزول ودخول الحرم.
وفي نهج البلاغة في كتاب كتبه إلى قثم بن العباس هو عامله على مكة وأمر أهل مكة أن لا يأخذوا من ساكن أجرا فإن الله سبحانه يقول سواء العاكف فيه والباد والعاكف المقيم به والباد الذي يحج إليه من غير أهله.
وفي قرب الأسناد عنه عليه السلام إنه كره إجارة بيوت مكة وقرء هذه الآية.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام إن معاوية أول من علق على بابه مصر أعين بمكة فمنع حاج بيت الله ما قال الله عز وجل سواء العاكف فيه والباد وكان الناس إذا قدموا مكة نزل البادي على الحاضر حتى يقضي حجه وكان معاوية صاحب السلسلة التي قال الله عز وجل في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا الآية وكان فرعون هذه الأمة وفي التهذيب عنه عليه السلام كانت دور مكة ليس على شئ منها باب وكان أول من علق على بابه المصراعين معاوية بن أبي سفيان وليس ينبغي لأحد أن يمنع الحاج شيئا من الدور ومنازلها.
وفي العلل عنه عليه السلام في هذه الآية قال لم يكن ينبغي أن يوضع على دور مكة أبواب لأن للحاج أن ينزلوا معهم في دورهم في ساحة الدار حتى يقضوا مناسكهم وأن أول من جعل لدور مكة أبوابا معاوية ومن يزد فيه بإلحاد عدول عن القصد بظلم بغير حق وهو مما ترك مفعوله ليتناول كل متناول نذقه من عذاب أليم

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست