responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 364
الميثاق بين عينيه فإذا أكمل الله الأجل بعث الله ملكا فزجره زجرة فيخرج وقد نسي الميثاق إلى أجل مسمى وهو وقت الوضع وأدناه ستة أشهر وأقصاه تسعة.
ففي الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال لا تلد المرأة لأقل من ستة أشهر.
وعن الباقر عليه السلام إنه سئل عن غاية الحمل بالولد في بطن أمه كم هو فإن الناس يقولون ربما بقي في بطنها سنين فقال كذبوا أقصى حد الحمل تسعة أشهر لا يزيد لحظة لو زاد ساعة لقتل أمه قبل أن يخرج.
وعن الصادق والكاظم عليهما السلام إذا جاءت به لأكثر من سنة لم تصدق ولو ساعة واحدة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم كمالكم في القوة والعقل.
في الكافي عن الصادق عليه السلام قال انقطاع يتم اليتيم الاحتلام وهو أشده ومنكم من يتوفى عند بلوغ الأشد أو قبله ومنكم من يرد إلى أرذل العمر الهرم والخرف.
القمي عن الصادق عن أبيه عليهما السلام قال إذا بلغ العبد مأة سنة فذلك أرذل العمر.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام خمسا وسبعين كما سبق في سورة النحل لكيلا يعلم من بعد علم شيئا ليعود كهيئته في أوان الطفولية من سخافة العقل وقلة الفهم فينسى ما عمله وينكر ما عرفه وترى الأرض هامدة ميتة يابسة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت تحركت بالنبات وربت وانتفخت وأنبتت من كل زوج صنف بهيج حسن رائق.
(6) ذلك ما ذكر من خلق الإنسان في أطوار مختلفة وتحويله على أحوال متضادة وإحياء الأرض بعد موتها بأن الله هو الحق بأنه الثابت في ذاته الذي به يتحقق الأشياء وأنه يحيي الموتى وأنه يقدر على إحيائها وإلا لما أحيا النطفة والأرض الميتة وأنه على كل شئ قدير لأن قدرته لذاته الذي نسبته إلى الكل على السواء.
(7) وأن الساعة آتية لا ريب فيها فإن التغيير دليل على الانصرام والتجدد وأن

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست