responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 351
بغاية الرحمة بعد ما ذكر نفسه بما يوجبها اكتفى بذلك عن عرض المطلوب لطفا في السؤال قيل وكان روميا من ولد عيص بن إسحاق استنبأه الله وكثر أهله وماله ثم ابتلاه الله بهلاك أولاده وذهاب أمواله والمرض في بدنه ويأتي ذكر قصته في سورة ص إن شاء الله تعالى.
(84) فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر بالشفاء من مرضه وآتيانه أهله ومثلهم معهم.
في الكافي عن الصادق عليه السلام إنه سئل كيف أوتي مثلهم معهم قال أحيى له من ولده الذين كانوا ماتوا قبل ذلك بآجالهم مثل الذين هلكوا يومئذ رحمة من عندنا عليه وذكرى وتذكرة للعابدين.
في الخصال عنه عليه السلام قال ابتلى أيوب سبع سنين بلا ذنب.
وفي العلل عنه عليه السلام قال إنما كانت بلية أيوب عليه السلام التي ابتلى بها في الدنيا لنعمة أنعم الله بها عليه فأدى شكرها الحديث ويأتي تمامه إن شاء الله في سورة ص.
(85) وإسماعيل وإدريس وذا الكفل هو يوشع بن نون.
رواه في العيون عن الرضا عن أمير المؤمنين عليه السلام في خبر الشامي كل كل هؤلاء من الصابرين على مشاق التكاليف وشدائد المصائب.
(86) وأدخلناهم في رحمتنا النبوة في الدنيا والنعيم في الآخرة إنهم من الصالحين.
(87) وذا النون وصاحب الحوت يونس بن متي إذ ذهب مغاضبا لقومه لما برم لطول دعوتهم وشدة شكيمتهم وتمادي إصرارهم مهاجرا عنهم قبل أن يؤمر به كما سبق قصته في سورته فظن أن لن نقدر عليه قيل أي لن نضيق عليه أو لن نقضي عليه بالعقوبة من القدر أو لن نعمل فيه قدرتنا وقيل هو تمثيل لحاله بحال من ظن أن لن نقدر عليه في مراغمة قومه من غير انتظار لأمرنا أو خطرة شيطانية سبقت إلى وهمه فسمي ظنا للمبالغة فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست