responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 255
موسى عليه السلام على الخضر وجلد به الأرض فقال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا فقال الخضر عليه السلام ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا قال موسى إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى إذا أتيا بالعشي قرية تسمى الناصرة وإليها تنسب النصارى ولم يضيفوا أحدا قط ولم يطعموا غريبا فاستطعموهم فلم يطعموهم ولم يضيفوهم.
وزاد العياشي ولن يضيفوا أحدا بعدهما حتى تقوم الساعة فنظر الخضر عليه السلام إلى حايط قد زال ليتهدم فوضع يده عليه وقال قم بإذن الله تعالى فقام فقال موسى عليه السلام لم ينبغ أن تقيم الجدار حتى يطعمونا ويأوونا وهو قوله لو شئت لاتخذت عليه أجرا فقال له الخضر هذا فراق بيني وبينك.
وفي المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله وددنا أن موسى عليه السلام كان صبر حتى يقص علينا من خبرهما.
(79) أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها اجعلها ذات عيب وكان ورائهم ملك.
العياشي عن الصادق عليه السلام إنه كان يقرأ وكان وراءهم ملك يعني أمامهم يأخذ كل سفينة من أصحابها غصبا.
في المجمع عن الباقر والصادق عليهما السلام أنهما كانا يقرءان كل سفينة صالحة غصبا قال وهي قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.
والقمي هكذا نزلت قال وإذا كانت معيوبة لم يأخذ منها شيئا.
أقول: بناء المعنى عليها.
(80) وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين.
في المجمع عن الصادق عليه السلام إنه كان يقرأ وأما الغلام فكان كافرا وأبواه مؤمنين.
والعياشي عن أحدهما عليهما السلام إنه قرأ وكان أبواه مؤمنين وطبع كافرا

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست