responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 112
قوى بقاء في فناء ونعيم في شقاء وعز في ذل وفقر في غناء وصبر في بلاء ولها خاصيتان الرضا والتسليم وهذه هي التي مبدؤها من الله وإليه تعود قال الله تعالى ونفخت فيه من روحي وقال تعالى يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية والعقل وسط الكل.
(30) فسجد الملائكة كلهم أجمعون.
(31) إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين.
(32) قال يا إبليس مالك أن لا تكون مع الساجدين.
(33) قال لم أكن لأسجد لا يصح مني وينافي حالي وأنا ملك روحاني أن أسجد لبشر جسماني كثيف خلقته من صلصال من حمأ مسنون وهو أخس العناصر وخلقتني من نار وهي أشرفها غرته الحمية وغلبت عليه الشقوة وتعزز بخلقة النار واستوهن خلق الصلصال وقد سبق جوابه في سورة الأعراف مع كلمات اخر.
(34) قال فاخرج منها من المنزلة التي أنت عليها في السماء وزمرة الملائكة فإنك رجيم مطرود من الخير والكرامة وقد سبق في معنى الرجيم حديث في الاستعاذة.
(35) وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين فإنه منتهى أمد اللعن.
(36) قال رب فانظرني فأمهلني إلى يوم يبعثون أراد أن يجد فسحة في الإغواء ونجاة من الموت وقد سبق في سببه حديث في سورة الأعراف.
(37) قال فإنك من المنظرين.
(38) إلى يوم الوقت المعلوم.
في العلل عن الصادق عليه السلام إنه سئل عنه فقال يوم الوقت المعلوم يوم ينفخ في الصور نفخة واحدة فيموت إبليس ما بين النفخة الأولى والثانية.
والعياشي عنه عليه السلام إنه سئل عنه فقال أتحسب أنه يوم يبعث فيه الناس إن الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا فإذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلك يوم الوقت المعلوم.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست