responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 2  صفحه : 408
والعياشي: عن الباقر عليه السلام ما يقرب منه.
(59) قل أرءيتم: أخبروني. ما أنزل الله لكم من رزق: حلال كله. فجعلتم منه حراما وحلالا: فجعلتم بعضه حراما وبعضه حلالا مثل (هذه أنعام وحرث حجر) (ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا). قل أالله أذن لكم: في التحريم والتحليل فيقولون: ذلك بحكمه. أم على الله تفترون: في نسبة ذلك إليه.
(60) وما ظن الذين يفترون على الله الكذب أي شئ ظنهم. يوم القيامة:
أيحسبون أن لا يجازوا عليه وهو تهديد عظيم حيث أبهم الامر. إن الله لذو فضل على الناس: بما فعل بهم من ضروب الانعام. ولكن أكثرهم لا يشكرون: نعمه.
(61) وما تكون: يا محمد. في شأن: في أمر. وما تتلو منه: من الشأن. من قرءان ولا تعملون: أنتم جميعا. من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه: تخوضون فيه وتندفعون.
في المجمع: عن الصادق عليه السلام والقمي: قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قرئ هذه الآية بكى بكاء شديدا. وما يعزب عن ربك: وما يبعد وما يغيب عن علمه، وقرئ بكسر الزاي. من مثقال ذرة: ما يوازن نملة صغيرة أو هباء. في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين: إستناف مقرر لما قبله، وقرئ بالرفع فيهما.
(62) ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم: من لحوق مكروه. ولا هم يحزنون:
بفوات مأمول.
(63) الذين آمنوا وكانوا يتقون: بيان لأولياء الله أو استيناف خبره ما بعده.
العياشي: عن أمير المؤمنين عليه السلام هم نحن، وأتباعنا ممن تبعنا من بعدنا طوبى لنا، وطوبى لهم، وطوباهم أفضل من طوبانا، قيل: ما شأن طوباهم أفضل من طوبانا؟ ألسنا نحن وهم على أمر؟ قال: لا، أنهم حملوا ما لم تحملوا، وأطاقوا ما لم تطيقوا.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 2  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست