responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 2  صفحه : 345
القمي: هو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقيل: هي التوحيد أو دعوة الإسلام.
أقول: المستفاد مما سبق في سورة الأنفال إن كلمتهم: ما كانوا يمكرون به من إثباته أو قتله أو إخراجه وكلمة الله: نصره وغلبته عليهم. والله عزيز حكيم: في أمره وتدبيره.
(41) انفروا خفافا وثقالا: القمي قال: شبانا وشيوخا، يعني إلى غزوة تبوك.
وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله: بما تيسر لكم منهما. ذ لكم خير لكم إن كنتم تعلمون.
(42) لو كان عرضا قريبا: أي لو كان ما دعوا إليه نفعا دنيويا قريبا سهل المأخذ.
القمي: عن الباقر عليه السلام يقول: غنيمة قريبة. وسفرا قاصدا: متوسطا.
لاتبعوك: لوافقوك. ولكن بعدت عليهم الشقة: المسافة التي تقطع بمشقة.
القمي: يعني إلى تبوك.
وفي التوحيد، والعياشي: عن الصادق عليه السلام كان في علم الله لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لفعلوا. وسيحلفون بالله: أي المتخلفون إذا رجعت من تبوك معتذرين. لو استطعنا: يقولون لو كان لنا استطاعة العدة أو البدن. لخرجنا معكم: وهذا إخبار بما سيقع قبل وقوعه. يهلكون أنفسهم: بإيقاعها في العذاب. والله يعلم إنهم لكاذبون: في التوحيد: عن الصادق عليه السلام كذبهم الله في قولهم: (لو استطعنا لخرجنا معكم) وقد كانوا مستطيعين للخروج.
(43) عفا الله عنك لم أذنت لهم: في القعود حين استأذنوك واعتلوا بالأكاذيب وهلا توقفت. حتى يتبين لك الذين صدقوا: في الاعتذار. وتعلم الكاذبين:
القمي: عن الباقر عليه السلام يقول لتعرف أهل الغدر والذين جلسوا بغير عذر. في الجوامع: وهذا من لطيف المعاتبة بدأ بالعفو قبل العتاب، ويجوز العتاب من الله فيما غيره أولى لا سيما للأنبياء، وليس كما قال جار الله: من أنه كناية عن الجناية، وحاشا سيد

نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 2  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست