responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 208
فاسدا. وفي المناقب: قال عمرو بن العاص للحسين: ما بال لحاكم أوفر من لحانا فقرء هذه الآية.
(59) لقد أرسلنا نوحا إلى قومه: جواب قسم محذوف. قيل: هو نوح بن ملك بن متوشلخ بن إدريس أول نبي بعده.
والقمي: روى في الخبر أن اسم نوح عبد الغفار، وإنما سمي نوحا لأنه كان ينوح على نفسه.
وفي العلل: عن الصادق عليه السلام مثله، قال: وفي رواية اسمه عبد الأعلى.
وفي أخرى عبد الملك. وفي رواية إنما سمي نوحا لأنه بكى خمسمأة عام.
وفي الكافي: عن الباقر عليه السلام في حديث إن آدم عليه السلام بشر بنوح عليه السلام وأنه يدعو إلى الله ويكذبه قومه فيهلكهم الله بالطوفان وأوصى ولده أن من أدركه منكم فليؤمن به وليتبعه فإنه ينجو من الغرق، وكان بينهما عشرة آباء أنبياء وأوصياء، وكانوا مستخفين ولذلك خفي ذكرهم في القرآن.
وفيه، والعياشي: عنه عليه السلام كانت شريعة نوح أن يعبد الله بالتوحيد، والإخلاص، وخلع الأنداد، وهي الفطرة التي فطر الناس عليها، وأخذ الله ميثاقه على نوح والنبيين أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا، وأمر بالصلاة والأمر بالمعروف والنهي على المنكر والحلال والحرام ولم يفرض عليهم أحكام حدود، ولا فرض مواريث، فهذه شريعته.
فقال يا قوم اعبدوا الله: اعبدوه وحده. ما لكم من إله غيره: وقرء بالجر. إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم: إن لم تؤمنوا. و (اليوم): يوم القيامة، أو يوم الطوفان.
(60) قال الملأ. من قومه: أي الأشراف. إنا لنريك في ضلال: متمكنا في ذهاب عن الحق والصواب. مبين: بين.
(61) قال يا قوم ليس بي ضلالة: شئ من الضلال بالغ في النفي كما بالغوا في الأثبات. ولكني رسول من رب العالمين: على غاية من الهدى.
(62) أبلغكم رسالات ربى: ما أوحي إلي في الأوقات المتطاولة، وفي المعاني المختلفة،

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست