responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 1  صفحه : 391
في المجمع عن الباقر عليه السلام بين الله سبحانه أنه لو كان قتله صلى الله عليه وآله وسلم كما أرجف بذلك يوم أحد لما أوجب ذلك أن يضعفوا ويهنوا كما لم يهن من كان مع الأنبياء بقتلهم والله يحب الصابرين فينصرهم في العاقبة ويعظم قدرهم.
(147) وما كان قولهم مع ثباتهم وقوتهم في الدين وكونهم ربانيين إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين أضافوا الذنوب والاسلام إلى أنفسهم هضما لها وإضافة لما أصابهم إلى سوء أعمالهم واستغفروا عنها ثم طلبوا التثبيت في مواطن الحرب والنصر على العدو ليكون على خضوع وطهارة فيكون أقرب إلى الإجابة (148) فأتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة فأتاهم الله بسبب الاستغفار واللجأ إلى الله النصر والغنيمة وحسن الذكر في الدنيا والجنة والنعيم في الآخرة وخص ثواب الآخرة بالحسن اشعارا بفضله وأنه لمعتد به عند الله والله يحب المحسنين في أقوالهم وأفعالهم.
(149) يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين.
في المجمع عن أمير المؤمنين (عليه السلام) نزلت في المنافقين إذ قالوا للمؤمنين يوم أحد عند الهزيمة ارجعوا إلى اخوانكم وارجعوا إلى دينهم.
(150) بل الله مولاكم ناصركم وقرئ بالنصب بمعنى بل أطيعوا الله وهو خير الناصرين فاستغنوا به عن ولاية غيره ونصره.
(151) سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب وقرئ بضمتين قيل وهو ما قذف في قلوبهم من الخوف يوم أحد حتى تركوا القتال ورجعوا من غير سبب.
في المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نصرت بالرعب مسيرة شهر بما أشركوا بالله بسبب اشراكهم به ما لم ينزل به سلطانا أي آلهة ليس على اشراكها حجة

نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست