- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 9 صفحه : 585 | ||||
|
ثم قال «فَإِن عَلِمتُمُوهُن‌َّ مُؤمِنات‌ٍ» يعني في الظاهر «فَلا تَرجِعُوهُن‌َّ إِلَي الكُفّارِ» أي لا تردوهن اليهم «لا هُن‌َّ حِل‌ٌّ لَهُم وَ لا هُم يَحِلُّون‌َ لَهُن‌َّ» قال إبن زيد: و فرق بينهما النبي صَلي اللّه‌ُ عَليه و آله، إن لم يطلق المشرك. و قيل: إن النبي صَلي اللّه‌ُ عَليه و آله کان شرط لهم رد الرجال دون النساء ، فعلي هذا لا نسخ في الآية. و من قال کان شرط رد النساء و الرجال قال: نسخ اللّه حكم رد النساء. و قوله «وَ آتُوهُم ما أَنفَقُوا» قال إبن عباس و مجاهد و قتادة و إبن زيد: اعطوا رجالهم ما أنفقوا من الصداق. و قال الزهري: لولا الهدنة لم يرد إلي المشركين صداقاً کما کان يفعل قبل. و قيل نسخ رد المهور علي الأزواج من المشركين ثم قال «وَ لا جُناح‌َ عَلَيكُم» معاشر المؤمنين «أَن تَنكِحُوهُن‌َّ» يعني المهاجرات لأنهن بالإسلام قد بن‌ّ من أزواجهن «إِذا آتَيتُمُوهُن‌َّ أُجُورَهُن‌َّ» يعني مهورهن الّتي يستحل بها فروجهن. و قوله «وَ لا تُمسِكُوا بِعِصَم‌ِ الكَوافِرِ»، فالكوافر جمع كافرة، و العصمة سبب تمنع به من المكروه و جمعه عصم. و في ذلک دلالة علي انه لا يجوز العقد علي الكافرة سواء كانت ذمية او حربية او عابدة وثن، و علي کل حال، لأنه عام في جميع ذلک و ليس لاحد أن يخص الآية بعابدة الوثن لنزولها بسببهم، لان المعتبر بعموم اللفظ لا بالسبب، و قوله «وَ سئَلُوا ما أَنفَقتُم» يعني إذا صارت المرأة المسلمة إلي دار الحرب عن دار الإسلام فاسألوهم عن ان يردوا عليكم مهرهن، کما يسئلونكم مهر نسائهم إذا هاجرن إليكم، و هو قوله «وَ ليَسئَلُوا ما أَنفَقُوا» ثم قال «ذلِكُم» يعني ما تقدم ذكره و شرحه «حُكم‌ُ اللّه‌ِ يَحكُم‌ُ بَينَكُم وَ اللّه‌ُ عَلِيم‌ٌ» بجميع الأشياء «حَكِيم‌ٌ» فيما يفعله و يأمركم به. و قال الحسن: کان في صدر الإسلام تكون المسلمة تحت الكافر و الكافرة تحت المسلم |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 9 صفحه : 585 | ||||
|
www.eShia.ir