مكية بلا خلاف و هي تسع و أربعون آية في الكوفي، و ثمان في البصري، و سبع في المدنيين.
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
وَ الطُّورِ (1) وَ كِتابٍ مَسطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنشُورٍ (3) وَ البَيتِ المَعمُورِ (4)
وَ السَّقفِ المَرفُوعِ (5) وَ البَحرِ المَسجُورِ (6) إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ (7) ما لَهُ مِن دافِعٍ (8)
سبع آيات حجازي و ثمان في ما عداه، عدّ الكوفيون و الشاميون (و الطور) و لم يعده الحجازيون.
الوجه في القسم بالطور هو ما قدمناه في قوله (و الذاريات) و غير ذلک، و هو أن اللّه تعالي له أن يقسم بما يشاء من خلقه، و ليس للعباد ان يقسموا إلا به. و قيل: الطور هو الجبل ألذي كلم اللّهُ عَليه موسي. و قال مجاهد: الطور جبل. و قال المبرد: يقال لكل جبل طور. فإذا ادخلت عليه الألف و اللام کان