مكية بلا خلاف. و هي ستون آية بلا خلاف.
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
وَ الذّارِياتِ ذَرواً (1) فَالحامِلاتِ وِقراً (2) فَالجارِياتِ يُسراً (3) فَالمُقَسِّماتِ أَمراً (4)
إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ (5) وَ إِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ (6) وَ السَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ (7) إِنَّكُم لَفِي قَولٍ مُختَلِفٍ (8) يُؤفَكُ عَنهُ مَن أُفِكَ (9)
قُتِلَ الخَرّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُم فِي غَمرَةٍ ساهُونَ (11) يَسئَلُونَ أَيّانَ يَومُ الدِّينِ (12) يَومَ هُم عَلَي النّارِ يُفتَنُونَ (13) ذُوقُوا فِتنَتَكُم هذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَستَعجِلُونَ (14)
أربع عشر آية.
روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و إبن عباس (رحمة اللّه عليه) و مجاهد ان (الذاريات) الرياح يقال: ذرت الريح التراب تذروه ذرواً، و هي ذارية إذا طيرته و أذرت تذري إذراء بمعني واحد
و سأل إبن الكواء أمير المؤمنين عليه السلام و هو يخطب علي المنبر (ما الذاريات ذرواً) قال: الرياح، قال ما