المَلائِكَةِ رُسُلًا وَ مِنَ النّاسِ»[1] و قال «وَ لَقَدِ اختَرناهُم عَلي عِلمٍ عَلَي العالَمِينَ»[2] فكيف يختار تعالي من يتعشق نساء أصحابه و يعرضهم للقتل من غير استحقاق و لا يجوّز مثل هذا علي الأنبياء إلا من لا يعرف مقدارهم و لا يعتقد منزلتهم الّتي خصهم اللّه فيها نعوذ باللّه من سوء التوفيق.
و
قد روي عن علي عليه السلام انه قال: لا أوتي برجل يقول إن داود ارتكب فاحشة إلا ضربته حدين أحدهما للقذف و الآخر لأجل النبوة.
و قرأ إبن مسعود «تسع و تسعون نعجة» أنثي، قال النحويون: هذا تأكيد، کما
قال النبي: إبن لبون ذكر.
و کما قال «طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيهِ» و قال إبن جرير:
معناه تسع و تسعون نعجة أنثي أي حسناء، قال إبن خالويه هذا حسن جداً.
يا داوُدُ إِنّا جَعَلناكَ خَلِيفَةً فِي الأَرضِ فَاحكُم بَينَ النّاسِ بِالحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الهَوي فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ لَهُم عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَومَ الحِسابِ (26) وَ ما خَلَقنَا السَّماءَ وَ الأَرضَ وَ ما بَينَهُما باطِلاً ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النّارِ (27) أَم نَجعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ كَالمُفسِدِينَ فِي الأَرضِ أَم نَجعَلُ المُتَّقِينَ كَالفُجّارِ (28) كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الأَلبابِ (29)