قرأ اهل الكوفة إلا أبا بكر (اللّه ربكم و رب آبائكم) نصباً. الباقون بالرفع. من نصب جعله بدلا من قوله (أَحسَنَ الخالِقِينَ) و من رفع استأنف الكلام، و قرأ نافع و إبن عامر و يعقوب (سلام علي آل ياسين) علي إضافة (آل) إلي (ياسين). الباقون (علي إلياسين) موصولة. من أضاف أراد به علي آل محمّد صلي اللّه عليه و آله لأن (يس) اسم من اسماء محمّد علي ما حكيناه. و قال بعضهم: أراد آل الياس عليه السلام. و قال الجبائي أراد أهل القرآن، و من لم يضف أراد الياس. و قال: الياسين، لان العرب تغير الأسماء العجمية بالزيادة کما يقولون: ميكائيل و ميكائين، و ميكال و ميكائل، و في أسماعيل اسماعين قال الشاعر:
يقول اهل السوق لما جينا هذا و رب البيت اسرائينا[1]