قرأ حمزة و المفضل عن عاصم (يزفون) بضم الياء. الباقون بفتحها، و هما لغتان. و زففت اكثر. و يجوز أن يکون المراد زفّ الرجل في نفسه و أزف غيره، و التقدير فأقبلوا اليه يزفون أنفسهم.
قوله (فَراغَ إِلي آلِهَتِهِم) معناه مال إليها بحدة، تقول: راغ يروغ روغاً و روغاناً مثل حاد يحيد حيداً و حيداناً، و الرّواغ الحياد، قال عدي إبن زيد:
حين لا ينفع الرواغ و لا ينفع إلا الصادق النحرير[1]