responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 511

سقيم‌ أعرضوا عنه‌ و تركوه‌ و خرجوا ‌إلي‌ عيدهم‌ و ‌هو‌ متخلف‌ عنهم‌.

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ الصافات‌ (37): الآيات‌ 91 ‌الي‌ 101]

فَراغ‌َ إِلي‌ آلِهَتِهِم‌ فَقال‌َ أَ لا تَأكُلُون‌َ (91) ما لَكُم‌ لا تَنطِقُون‌َ (92) فَراغ‌َ عَلَيهِم‌ ضَرباً بِاليَمِين‌ِ (93) فَأَقبَلُوا إِلَيه‌ِ يَزِفُّون‌َ (94) قال‌َ أَ تَعبُدُون‌َ ما تَنحِتُون‌َ (95)

وَ اللّه‌ُ خَلَقَكُم‌ وَ ما تَعمَلُون‌َ (96) قالُوا ابنُوا لَه‌ُ بُنياناً فَأَلقُوه‌ُ فِي‌ الجَحِيم‌ِ (97) فَأَرادُوا بِه‌ِ كَيداً فَجَعَلناهُم‌ُ الأَسفَلِين‌َ (98) وَ قال‌َ إِنِّي‌ ذاهِب‌ٌ إِلي‌ رَبِّي‌ سَيَهدِين‌ِ (99) رَب‌ِّ هَب‌ لِي‌ مِن‌َ الصّالِحِين‌َ (100)

فَبَشَّرناه‌ُ بِغُلام‌ٍ حَلِيم‌ٍ (101)

احدي‌ عشر آية.

قرأ حمزة و المفضل‌ ‌عن‌ عاصم‌ (يزفون‌) بضم‌ الياء. الباقون‌ بفتحها، و هما لغتان‌. و زففت‌ اكثر. و يجوز ‌أن‌ ‌يکون‌ المراد زف‌ّ الرجل‌ ‌في‌ نفسه‌ و أزف‌ غيره‌، و التقدير فأقبلوا اليه‌ يزفون‌ أنفسهم‌.

‌قوله‌ (فَراغ‌َ إِلي‌ آلِهَتِهِم‌) معناه‌ مال‌ إليها بحدة، تقول‌: راغ‌ يروغ‌ روغاً و روغاناً مثل‌ حاد يحيد حيداً و حيداناً، و الرّواغ‌ الحياد، ‌قال‌ عدي‌ ‌إبن‌ زيد:

حين‌ ‌لا‌ ينفع‌ الرواغ‌ و ‌لا‌        ينفع‌ ‌إلا‌ الصادق‌ النحرير[1]

.


[1] تفسير الطبري‌ 23/ 41.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 8  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست