عشر آيات بلا خلاف.
قرأ اهل الكوفة إلا عاصما (بل عجبت) بضم التاء. الباقون بفتحها.
قال ابو علي: من فتح التاء أراد: بل عجبت يا محمّد من إنكارهم البعث او من نزول الوحي علي قلبك و هم يسخرون، و من ضم قال: معناه إن إنكار البعث مع بيان القدرة علي الابتداء و ظهور ذلک من غير استدلال عجيب عندك. و قال قوم: إن ذلک اخبار من اللّه عن نفسه بأنه عجيب، و ذلک کما قال (وَ إِن تَعجَب فَعَجَبٌ قَولُهُم)[1]. و هذا غير صحيح، لان اللّه تعالي عالم بالأشياء كلها علي تفاصيلها، و إنما يعجب من خفي عليه اسباب الأشياء، و قوله (فَعَجَبٌ قَولُهُم) معناه عندكم. و قرأ إبن عامر (إذا) علي الخبر. الباقون علي الاستفهام علي أصولهم في التحقيق و التخفيف و الفصل و قرأ (إنا) علي الخبر اهل المدينة و الكسائي و يعقوب. و قرأ الباقون بهمزتين علي أصولهم في التحقيق و التليين و الفصل. و قرأ اهل المدينة و إبن