و قالت له العينان سمعا و طاعة و حدرتا كالدر لما يثقب[1]
و إنما اخبر عن سرعة دمعه دون ان يکون قبولا علي الحقيقة. (فَسُبحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيءٍ) و معناه تنزيهاً له عن نفي القدرة علي الاعادة و غير ذلک مما لا يليق به ألذي يقدر علي الملك، و فيه مبالغة (وَ إِلَيهِ تُرجَعُونَ) يوم القيامة ألذي لا يملك فيه الأمر و النهي سواه، فيجازيكم علي قدر أعمالكم من الطاعات و المعاصي بالثواب و العقاب.