و في الآية دلالة علي فساد قول المجبرة، لأنه قال (إن ضللت) فأضاف الضلال إلي نفسه، و لم يقل فبقضاء ربي و إرادته.
قال الزجاج: و ما يبدئ الباطل أي أي شيء يبدئ الباطل! و أيّ شيء يعيد! و يجوز ان تكون (ما) نافية، و المعني و ليس يبدئ إبليس و لا يعيد.