قرأ إبن كثير، و أهل البصرة بل «أدراك» بقطع الهمزة، يقال: تدارك زيد أمره و أدارك بمعني واحد. و مثله «إنا لمدركون»[1] و قد شدد الأعرج و روي السموني- بكسر اللام- و وصل الهمزة و تشديد الدال من غير ألف.
الباقون «بل ادارك» بمعني تتابع علمهم و تلاحق حتي كمل. و المعني بل ادارك في الآخرة أي حين لم ينفعهم اليقين مع شكهم في الدنيا- علي ما ذكره إبن عباس- و قيل: انه قرأ «بلي ادارك» و ادارك العلم لحاق الحال الّتي يظهر فيها