نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 89
أربع آيات.
قرأ إبن كثير و ابو عمرو و عاصم في رواية حفص «السدين»- بالفتح- الباقون بالضم. و قرأ أهل الكوفة إلا عاصماً وحده «يفقهون» بضم الياء و كسر القاف.
الباقون بفتح الياء و القاف. و قرأ عاصم وحده «يأجوج و مأجوج» بالهمز. الباقون بلا همز. و قرأ اهل الكوفة إلا عاصماً «خراجاً» بالف. الباقون «خرجاً» بغير الف.
اخبر اللّه تعالي عن حال ذي القرنين أنه اتبع طريقاً الي جهاد الكفار الي ان بلغ بين السدين و وصل الي ما بينهما، و هما الجبلان اللذان جعل الردم بينهما- في قول إبن عباس و قتادة و الضحاك. و السد وضع ما ينتفي به الخرق، يقال: سده يسده سداً فهو ساد، و الشيء مسدود، و انسد انسداداً، و منه سدد السهم، لأنه سد عليه طرق الاضطراب. و منه السداد الصواب، و السد الحاجز بينك و بين الشيء. قال الكسائي:
الضم و الفتح في السد بمعني واحد. و قال أبو عبيدة و عكرمة: (السد)- بالضم- من فعل اللّه، و بالفتح من فعل الآدميين.
و قوله «وَجَدَ مِن دُونِهِما» يعني دون السدين «قَوماً لا يَكادُونَ يَفقَهُونَ قَولًا» اي لا يفهمونه. و من ضم الياء أراد لا يفهمون غيرهم، لاختلاف (ج 7 م 12 من التبيان)
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 89