تراهن يلبسن المشاعر مرّة و إستبرق الديباج طوراً لباسها[1]
و قوله تعالي «متكئين» نصب علي الحال «فيها» يعني في الجنة «عَلَي الأَرائِكِ» جمع أريكة، و هي السرير قال الشاعر:
خدوداً جفت في السير حتي كأنما يباشرن بالمعزاء مس الأرائك[2]
و قال الأعشي:
بين الرواق و جانب من سيرها منها و بين أريكة الانضاد[3]
أي السرير في الحجلة. و قال الزجاج: الأرائك الفرش في الحجال. ثم قال تعالي إن ذلک «نِعمَ الثَّوابُ» و الجزاء علي الطاعات «وَ حَسُنَت مُرتَفَقاً» يعني
[1] تفسير القرطبي 10/ 397 و تفسير الطبري 15/ 148 و هو في مجمع البيان 3/ 466 [2] قائله ذو الرمة ديوانه 442 و مجاز القرآن 1/ 401 و تفسير الطبري 15/ 148 [3] ديوان الاعشيين (طبع بيانة) 344 و تفسير الطبري 15/ 148 و مجاز القرآن 1/ 401.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 40