نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 319
قال الشاعر:
الف الصفون فما يزال كأنه مما يقوم علي الثلاث كسيرا[1]
و الصافن من الخيل ألذي يقوم علي ثلاث، و يثني سنبك الرابعة.
و قوله «فَكُلُوا مِنها وَ أَطعِمُوا القانِعَ وَ المُعتَرَّ» فقال قوم: الاكل و الإطعام واجبان. و قال آخرون: الاكل مندوب و الإطعام واجب. و قال قوم: لو أكل جميعه جاز، و عندنا يطعم ثلثه، و يعطي ثلثه القانع و المعتر، و يهدي الثلث الباقي. و القانع ألذي يقنع بما أعطي أو بما عنده و لا يسأل، و المعتر ألذي يتعرض لك ان تطعمه من اللحم.
و قال إبن عباس و مجاهد و قتادة: المعتر ألذي يسأل، و القانع ألذي لا يسأل، و قال الحسن و سعيد بن جبير: القانع ألذي يسأل قال الشماخ:
[1] تفسير القرطبي 12/ 62 [2] تفسير الطبري 17/ 110 و اللسان (فقر) و تفسير القرطبي 12/ 64 [3] تفسير الطبري 17/ 10 و روايته (اصبر) بدل (الصبر) و شرح ديوانه (طبع الكويت: 71) روايته (إذا أبصر خلتي و خشوعي)
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 319