قال قتادة هي مدنية إلا اربع آيات فإنها مكيات من قوله «وَ ما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ» الي قوله (عذاب مقيم) و قال مجاهد و عياش بن أبي ربيعة: هي مدنية كلها. و هي ثمان و سبعون آية في الكوفي و ست في المدنيين و خمس في المكي.
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُم إِنَّ زَلزَلَةَ السّاعَةِ شَيءٌ عَظِيمٌ (1) يَومَ تَرَونَها تَذهَلُ كُلُّ مُرضِعَةٍ عَمّا أَرضَعَت وَ تَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَملٍ حَملَها وَ تَرَي النّاسَ سُكاري وَ ما هُم بِسُكاري وَ لكِنَّ عَذابَ اللّهِ شَدِيدٌ (2) وَ مِنَ النّاسِ مَن يُجادِلُ فِي اللّهِ بِغَيرِ عِلمٍ وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيطانٍ مَرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيهِ أَنَّهُ مَن تَوَلاّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَ يَهدِيهِ إِلي عَذابِ السَّعِيرِ (4)
أربع آيات بلا خلاف.