- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 259 | ||||
|
لما قال بعضهم انه سمع ابراهيم يعيب آلهتهم و حكاه لقومه قالوا: جيئوا «بِه‌ِ عَلي أَعيُن‌ِ النّاس‌ِ لَعَلَّهُم يَشهَدُون‌َ» و قيل في معناه قولان: أحدهما- قال الحسن و قتادة و السدي: كرهوا أن يأخذوه بغير بينة، فقالوا جيئوا به بحيث يراه النّاس، و يکون بمرءاً منهم «لَعَلَّهُم يَشهَدُون‌َ» بما قاله إني أكيد أصنامهم شهادة تكون حجة عليه. الثاني- قال إبن إسحاق «لَعَلَّهُم يَشهَدُون‌َ» عقابه. و قيل «لَعَلَّهُم يَشهَدُون‌َ» حجته و ما يقال له من الجواب، فلما جاءوا به قالوا له (أَ أَنت‌َ فَعَلت‌َ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبراهِيم‌ُ) مقررين له علي ذلک، فأجابهم إبراهيم بأن قال (بَل فَعَلَه‌ُ كَبِيرُهُم هذا فَسئَلُوهُم إِن كانُوا يَنطِقُون‌َ) و إنما جاز أن يقول (بَل فَعَلَه‌ُ كَبِيرُهُم هذا) و ما فعل شيئاً لأحد أمرين: أحدهما- انه قيده بقوله (إِن كانُوا يَنطِقُون‌َ) فقد فعله كبيرهم. و قوله (فاسألوهم) اعتراض بين الكلامين، کما يقول القائل: عليه الدارهم فاسأله إن أقر. و الثاني- انه خرج مخرج الخبر و ليس بخبر، و انما هو إلزام دل علي تلك الحال، كأنه قال بل ما تنكرون فعله كبيرهم هذا، فالالزام تارة يأتي بلفظ السؤال و تارة بلفظ الامر، كقوله (فَأتُوا بِسُورَةٍ مِثلِه‌ِ)[1] و تارة بلفظ الخبر. و المعني فيه أنه من اعتقد كذا لزمه كذا و قد قرئ في الشواذ (فَعَلَه‌ُ كَبِيرُهُم)- بتشديد اللام- بمعني فلعل كبيرهم، فعلي هذا لا يکون خبراً، فلا يلزم ان يکون كذباً، و الكذب قبيح لكونه كذباً، فلا يحسن علي وجه، سواء کان فيه نفع او دفع ضرر، و علي کل حال، فلا يجوز علي الأنبياء القبائح، و لا يجوز ايضاً عليهم التعمية في الاخبار، و لا التقية [1] سورة 10 يونس آية 38 |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 259 | ||||
|
www.eShia.ir