نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 18
و من قرأ «تزاور» أراد تتزاور فأدغم التاء في الراء.
و من خفف أراد ذلک، و حَذَفَ إحدي التائين و هي الثانية مثل تساقط، و تساقط، و تظاهرون، و تظاهرون. قال أبو الزحف:
و دون ليلي بلد سمهدر جدب المندي عن هوانا ازور[1]
يقال: هو أزور عن كذا أي مائل. و في فلان زور أي عوج، و الزور- بسكون الواو- هو المصدر، و مثله الجوشن، و الكلكل، و الكلكال، کل ذلک يراد به المصدر و قال ابو الحسن: قراءة إبن عامر «تزور» لا توضع في ذا المعني، انما يقال: