ثم قال تعالي «كلا» أي حقاً و هو قسم «سَنَكتُبُ ما يَقُولُ» أي نثبته ليواقف عليه يوم القيامة «وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ العَذابِ مَدًّا» أي نؤخر عنه عذابه، و لا نعاجله.
و يجوز أن يکون المراد إنا نطيل عذابه.
و قوله «وَ نَرِثُهُ ما يَقُولُ» قال إبن عباس و قتادة و إبن زيد: نرثه نحن المال و الولد بعد إهلاكنا إياه و إبطالنا ما ملكناه «وَ يَأتِينا فَرداً» أي يجيئنا يوم القيامة فرداً لا أحد معه، و لا شيء يصحبه.