هي مكية في قول مجاهد و قتادة، و هي مائة و احدي عشرة آية في الكوفي و مائة و عشر آيات في البصري و المدني.
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
سُبحانَ الَّذِي أَسري بِعَبدِهِ لَيلاً مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَي المَسجِدِ الأَقصَي الَّذِي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (1) وَ آتَينا مُوسَي الكِتابَ وَ جَعَلناهُ هُديً لِبَنِي إِسرائِيلَ أَلاّ تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلاً (2) ذُرِّيَّةَ مَن حَمَلنا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبداً شَكُوراً (3)
ثلاث آيات بلا خلاف.
قرأ ابو عمرو وحده «ألّا يتخذوا» بالياء. الباقون بالتاء، و المعني فيهما قريب، و التقدير، «وَ جَعَلناهُ هُديً لِبَنِي إِسرائِيلَ أَلّا تَتَّخِذُوا» و قلنا لهم: لا تتخذوا، کما تقول: قلت لزيد قم، و قلت له ان يقوم. و قال تعالي «قُل لِلَّذِينَ