- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 6 صفحه : 438 | ||||
|
معترفاً بها «اجتباه» يعني اختاره اللّه و اصطفاه «وَ هَداه‌ُ إِلي صِراطٍ مُستَقِيم‌ٍ» اي حكم بأنه علي صراط مستقيم اي لطف له حتي اهتدي الي طريق الحق. و قوله «وَ آتَيناه‌ُ فِي الدُّنيا حَسَنَةً» اي أعطيناه جزاء علي هدايته في هذه الدنيا حسنة، و هي: تنويه اللّه بذكره في الدنيا بطاعته لربه، و مسارعته الي مرضاته، و إخلاصه لعبادته، حتي صار إماماً يقتدي به، و علماً يهتدي بسنته. قال قتادة: حتي ليس من اهل دين إلا و هو يتولاه و يرضاه: و قال الحسن: معني «حسنة» يعني نبوته. و قوله «وَ إِنَّه‌ُ فِي الآخِرَةِ لَمِن‌َ الصّالِحِين‌َ» اخبار منه تعالي انه مع إيتائه الحسنة في الدنيا هو في الآخرة من جملة الصالحين. و انما لم يقل: لفي علي منازل الصالحين، مع اقتضاء حاله ذلک، لمدح من هو منهم، و الترغيب في الصلاح ليكون صاحبه في جنب ابراهيم، و ناهيك هذا الترغيب في الصلاح، و هذا المدح لإبراهيم أن يشرف جملة هو منها، حتي يصير الاستدعاء اليها بأنه فيها. و قوله «أَوحَينا إِلَيك‌َ أَن‌ِ اتَّبِع مِلَّةَ إِبراهِيم‌َ حَنِيفاً» أي أمرناك ان اتّبع ملة ابراهيم حنيفا مستقيم الطريق، في الدعاء الي توحيد اللّه، و خلع الأنداد، و العمل بسنته، «و ما کان» يعني ابراهيم «من المشركين» بعبادة الله غيره. و قوله «إِنَّما جُعِل‌َ السَّبت‌ُ عَلَي الَّذِين‌َ اختَلَفُوا فِيه‌ِ» اختلفوا في معناه، قال الحسن: معناه انه جعله عليهم بأن لعنهم بالمسخ لاعتدائهم فيه. و اختلافهم فيه کان بأن قال بعضهم: هو أعظم الأيام حرمة، لأنه تعالي فرغ فيه من خلق الأشياء كلها. و قال آخرون: بل الأحد أفضل، لأنه ابتدا أخلق الأشياء فيه. و قال مجاهد، و إبن زيد: عدلوا عمّا أمروا به من تعظيم الجمعة. و وجه اتصال هذه الاية بما تقدم أنه لما أمر باتباع الحق، حذّر من الاختلاف فيه، بما ذكره من حال المختلفين في السبت، بما ليس لهم ان يختلفوا فيه، فشدد عليهم فرضه، و ضيق عليهم أمره و قال قوم: معني «اختلفوا فيه» اي خالفوا فيه، لأنهم نهوا عن الصيد فيه فنصبوا الشباك يوم الجمعة، و دخل فيها السمك يوم السبت، فأخذوه يوم الأحد. ثم قال «و ان ربك» يا محمّد «ليحكم بينهم» أي يفصل بينهم يوم القيامة في ألذي كانوا مختلفين فيه، و يبين لهم الصحيح من الفاسد |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 6 صفحه : 438 | ||||
|
www.eShia.ir