قرأ حمزة و الكسائي «تشركون» بالتاء في الموضعين لقوله «فلا تستعجلوه» فردّ الخطاب الي الاول. و من قرأ بالياء فلما تقدم ذكره. احتج اللّه تعالي بالآية و ما قبلها و ما بعدها علي خلقه و أعلمهم عظيم نعمه، و دلهم علي قدرته، إذ «خَلَقَ السَّماواتِ وَ الأَرضَ» بما فيهما من العجائب و المنافع، و «خَلَقَ الإِنسانَ مِن نُطفَةٍ» مهينة ضعيفة سيالة فرباها و دبرها حتي صار إنساناً يخاصم و يبين. و لو وضعنا
[1] اللسان (حيا) ذكر البيت الثاني فقط (طلس) ذكر الشطر الثاني من البيت الاول. [2] سورة الشوري آية 52
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 6 صفحه : 360