فالمعني انهم عضوه أي فرقوه، کما تعضا الشاة و الجزور، و اصل عضه عضوه فنقصت الواو، و لذلك جمعت عضين بلا واو کما قالوا عزين جمع عزة و الأصل عزوة و مثله ثبه و ثبون، و أصله ثبوة و العضيهة الكذب، فلما نسبوا القرآن الي الكذب و انه ليس من قبل اللّه فقد عضهوا بذلك.
قوله تعالي: [سورة الحجر (15): الآيات 92 الي 99]