و إنما جعلت سرابيلهم من قطران، لان النار تسرع اليها، و قرئ «قطران» و روي ذلک عن إبن عباس، و القطر النحاس و منه قوله «آتُونِي أُفرِغ عَلَيهِ قِطراً»[3] و المعني من قطر بالغ حره، و انتهي. و القراء علي انه اسم واحد علي وزن الظربان، و الظربان دابة منتنة فسّاءة، و هي من السباع «وَ تَغشي وُجُوهَهُمُ» معناه تجللها.