نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 6 صفحه : 283
عنوداً، و عانده معاندة و عناداً قال الشاعر:
إذا نزلت فاجعلاني وسطاً اني كبير لا أطيق العندا[1]
و الوراء و الخلف واحد، و هو جهة مقابلة لجهة القدام، و قد يکون وراء بمعني أمام، و قيل: إنه يحتمل ذلک- هاهنا- و ذكروا أنه يجوز في الزمان علي تقدير انه کان خلفهم، لأنه يأتي فيلحقهم قال الشاعر:
ا توعدني وراء بني رياح كذبت لتقصرن يداك دوني[2]