قال قتادة: هي مكية إلا آيتين: قوله «أَ لَم تَرَ إِلَي الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعمَتَ اللّهِ» الي قوله «وَ بِئسَ القَرارُ». و قال مجاهد هي مكية و ليس فيها ناسخ و لا منسوخ.
و هي اثنان و خمسون آية في الكوفي، و أربع في المدنيين. و آية في البصري.
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
الر كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ لِتُخرِجَ النّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَي النُّورِ بِإِذنِ رَبِّهِم إِلي صِراطِ العَزِيزِ الحَمِيدِ (1) اللّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الأَرضِ وَ وَيلٌ لِلكافِرِينَ مِن عَذابٍ شَدِيدٍ (2)
ثلاث آيات في المدنيين آخر الاولي. قوله «الي النور» و آيتان عند الباقين.
قرأ إبن عامر و نافع «اللّه ألذي» بالرفع. الباقون بالخفض. قال ابو علي:
من قرأ بالجر جعله بدلًا من الحميد، و لم يكن صفة، لان الاسم و ان کان في الأصل مصدراً، و المصادر يوصف بها کما يوصف بأسماء الفاعلين، و كذلك کان هذا