نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 6 صفحه : 203
اخبر اللّه تعالي ان في خلق السموات و الإرض آيات، و دلالات كثيرة تدل علي ان لها صانعاً صنعها، و مدبراً دبرها، و علي صفاته، و علمه، و حكمته، و أنه لا يشبه شيئاً، و لا يشبهه شيء، و هو ما فيها من تدبير الشمس و القمر و النجوم و الجماد و الحيوان، و ما بينهما من الأشجار و النبات، و غير ذلک من الأمور الظاهرة للحواس المدركة بالعيان. و قال الحسن: من الآيات إهلاك من أهلك من الأمم الماضية، يعرضون عن الاستدلال بها عليه و علي ما يدلهم عليه من توحيده و حكمته، مع مشاهدتهم لها و مرورهم عليها.
قوله تعالي: [سورة يوسف (12): آية 106]
وَ ما يُؤمِنُ أَكثَرُهُم بِاللّهِ إِلاّ وَ هُم مُشرِكُونَ (106)