فقلت يمين اللّه أبرح قاعداً و لو قطعوا رأسي لديك و اوصالي[1]
و الحرض ذو المرض و البلي- في قول إبن عباس و مجاهد- و قال الحسن و قتادة: معناه حتي تكون ذا الهرم او تكون من الميتين. و اصل الحرض فساد الفعل و الجسم للحزن و الحب، قال العرجي:
و الهلاك ذهاب الشيء بحيث لا يدري الطالب له اينکه هو، فالميت هالك لهذا المعني.
قوله تعالي: [سورة يوسف (12): آية 86]
قالَ إِنَّما أَشكُوا بَثِّي وَ حُزنِي إِلَي اللّهِ وَ أَعلَمُ مِنَ اللّهِ ما لا تَعلَمُونَ (86)
آية بلا خلاف.
[1] ديوانه 161 و قد مر في 2/ 227، 3/ 216. [2] مجاز القرآن 1/ 316 و تفسير القرطبي 9/ 251 و تفسير الطبري (الطبعة الاولي) 13/ 25. [3] ديوانه 129 و تفسير القرطبي 9/ 251 و الطبري 13/ 25.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 6 صفحه : 183