اخبر اللّه تعالي ان الثواب ألذي يثيب اللّه به الّذين يؤمنون به و يتقون معاصيه في الآخرة، و هي النشأة الثانية، فان الدنيا هي النشأة الاولي و الآخرة خير و أعظم نفعاً من منافع الدنيا الّتي تنالها الكفار.
و قال ابو علي الجبائي: اجر الآخرة خير من ثواب الدنيا، لان ما تقدم في الآية الاولي يقتضيه.