و من جره حمله علي اللفظ. و قال بعضهم تقديره ما لكم إله غيره و (من) زائدة، فلذلك رفع.
و قوله «إِن أَنتُم إِلّا مُفتَرُونَ» أخبار من اللّه تعالي: حكاية ما قال هود لهم بأنه ليس أنتم إلا متخرصون. و إنما سماهم مفترين بعبادة غير اللّه، لأنهم في حكم من قال هي جائزة لغير اللّه، فلذلك قال لهم ذلک. و مساكن عاد كانت بين بلاد الشام و اليمن تعرف بالأحقاف، و كانوا أصحاب بساتين و زروع، و يسكنون
[1] مجمع البيان 3: 169 و روايته (لاقبرها) بدل (لابتزها).
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 6 صفحه : 5