- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 5 صفحه : 6 | ||||
|
أخبر اللّه تعالي أن من قوم موسي أمة يهدون بالحق و به يعدلون. قال إبن عباس و السدي: قوم وراء الصين. و قال ابو جعفر عليه السلام: هم قوم خلف الرمل لم يغيروا و لم يبدلوا. و أنكر الجبائي قول إبن عباس، و قال شرع موسي عليه السلام، منسوخ بشرع عيسي عليه السلام و شرع محمّد صَلي اللّه عليه و آله فلو كانوا باقين لكفروا بنبوة محمّد. و هذا ليس بشي‌ء، لأنه لا يمتنع ان يکون قوم لم تبلغهم الدعوة من النبي صلي اللّه عليه و آله و سلّم فلا نحكم بكفرهم. و قال الجبائي يحتمل ذلک وجهين: أحدهما- انهم كانوا قوماً متمسكين بالحق في وقت ضلالتهم[1] بقتل أنبيائهم. و الاخر- انهم الّذين آمنوا بالنبي صلي اللّه عليه و آله و سلّم مثل إبن سلام و إبن صوريا و غيرهما. و تقدير الكلام في معني الآية إذاً: کان من قوم موسي أمة يهدون بالحق و به يعدلون، قد مدحوا بذلك و عظموا، فعلي کل أمة أن يكونوا كهذه الأمة الكريمة في هذا المعني. و الامة الجماعة الّتي تؤم أمراً بأن تقصده و تطلبه. و أمة محمّد صلي اللّه عليه و آله تؤم شريعته و أمة موسي و عيسي مثل ذلک. و ليس في الآية ما يدل علي ان في کل عصر أمة هادية من قوم موسي لأن بعد نبوة نبينا صلي اللّه عليه و آله و سلّم لم يبق احد يجب اتباعه في شرع موسي عليه السلام و كذلك قوله تعالي «وَ مِمَّن خَلَقنا أُمَّةٌ يَهدُون‌َ بِالحَق‌ِّ وَ بِه‌ِ يَعدِلُون‌َ»[2] و لا دلالة في ذلک علي ان تلك الأمة موجودة في کل عصر، بل لو لم توجد هذه الأمة الا في وقت واحد هادية بالحق عادلة به لصح معني الآية علي ان عندنا في کل عصر لا يخلون من قوم بهذا الوصف و هم حجج اللّه علي خلقه، المعصومين الّذين لا يجوز عليهم الخطأ و الزلل، فقد قلنا بموجب الآية. [1] أي وقت ضلالة قومهم [2] سورة 7 الأعراف آية. |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 5 صفحه : 6 | ||||
|
www.eShia.ir