هذه الآية توجب الوقف في جميع الكفار، فانه ذهب الي ان وعيدهم بالقطع يدل عليه فيما بعد، و هو قوله «إِنَّ اللّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ»[1] و قال قوم:
معني (ما) (من) و تقديره الا من شاء اللّه إخراجه من النار من المؤمنين الّذين لهم ثواب بعد استيفاء عقابهم.
و قوله «إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ» أي هو حكيم فيما يفعله من جزائهم، و عالم بذلك و بغيره من المعلومات لا يخفي عليه شيء منها.