آية عند الجميع قرأ اهل المدينة و إبن ذكوان «أ تحاجوني» بتخفيف النون. الباقون بتشديدها.
و قرأ الكسائي و العبسي «و قد هداني» بالامالة. الباقون بالتفخيم.
قال ابو علي: من شدد فلا نظر في قوله. و من خفف فانه حذف النون الثانية لالتقاء الساكنين. و التضعيف يكره، فيتوصل الي إزالته تارة بالحذف نحو علم أني فلان، و تارة بالابدال نحو لا املاه عني تفارقا، و نحو ديوان و قيراط، فحذفوا الثانية منهما كراهية التضعيف. و لا يجوز ان يکون المحذوفة الاولي، لان الاستثقال يقع بالتكرير في الامر الأعم و في الاولي أيضا أنها دلالة الاعراب و لذا حذفت الثانية کما حذف الشاعر في قوله: