- آية- و هذه أيضاً حكاية عن أولي الألباب الّذين وصفهم بأنهم أيضاً يقولون (رَبَّنا إِنَّكَ مَن تُدخِلِ النّارَ فَقَد أَخزَيتَهُ) أي من ناله عذاب النار و ما فيها من الذل و المهانة فهو المخزي. و قال إبن جريج، و قتادة، و أنس بن مالك، و سعيد بن المسيب: الاخزاء يکون بالتأييد فيها. و قال جابر بن عبد اللّه:
إن الخزي يکون بالدخول فيها. و روي عنه عمرو بن دينار و عطا أنه قال: و ما أخزاه من أحرقه بالنار إن دون ذا لخزياً، و هذا هو الأقوي، لأن الخزي إنما هو هتك المخزي، و فضيحته، و من عاقبه اللّه علي ذنوبه، فقد فضحه و ذلک هو